الفصل الخامس عشر منة الله مجدي
تركتهم و توجهت لغرفة فاطمة في إشفاق
طرقت الباب في هدوء حتي جائها صوت فاطمة الباكي من الداخل
فاطمة: إدخل
دلفت مليكة باسمة بحبور تطالع شقيقتها بإشفاق
مليكة: صباح الخير يا حبيبتي
تمتمت فاطمة بخفوت
تقدمت مليكة لتجلس بجوارها علي الفراش
مليكة : هاه عملتي زي ما قولتلك
أومأت برأسها
فاطمة: أه
حمحمت مليكة پقلق
مليكة: بابا عاوز يدخل.....عاوز يتطمن عليكي ويكلمك
مليكة: مټخlڤېش يا حبيبتي أنا قولتلك بابا أول واحد مش هيجبرك علي حاجة هو بس هيتطمن عليكي ويكلمك وبس
تمتمت فاطمة بتوجس فأردفت مليكة مؤكدة
مليكة: لازم يا فاطمة ...لازم المواجهة دلوقتي أنا أجلتها شوية علشان تكوني هديتي وعرغتي تفكري ومټخافيش محدش هيجبرك علي أي حاجة وزي ما تختاري إنتِ إحنا هننفذ
أمجد : ممكن أدخل
ابتسمت مليكة بحبور
مليكة: إتفضل يا بابا وأنا هنزل أجيبلكوا شاي
دلف أمجد للداخل يسير في هدوء مثقلاً بالخۏف من فقدان طفلته...... بالخۏف من رفضه
هتف بها متمتماً في هدوء
أمجد: فاطمة أنا عارف يا بنتي إنتِ أد إيه متلخبطة وتايهة وضايعة...... والله يا بنتي أنا مش ناوي أخدك من شاهين ولا أحرمك منه
غمزها باسماً وتمتم
بس إنتِ بنته قبل ما تكوني بنتي هو اللي ربي وكبر وعلم وراعي...عارفة يا بنتي دايماً كنت بسأل نفسي ليه ربنا أخد مني تاليا قبل ما أشوفها وكنت فاكر إن دا عقاپ علشان اللي عملته مع أيسل ومليكة ودلوقتي بس إكتشفت إنه مش عقاپ لا دا علشان أبقي حاسس بإحساس شاهين دلوقتي