الفصل الخامس عشر منة الله مجدي
عادت نبرته للجدية وتمتم پألم
أمجد: أنا مش طالب منك غير إنك تشوفي مامتك الغلبانة نورهان خليها تملي عينها منك تحضنك وتتكلم معاكي بس وبعدها شوفي إنتِ عاوزة إيه
إنت أصلك مشوفتيهاش عاملة إزاي دي لما شافتك قبل ما تعرف أي حاجة مبطلتش كلام عنك من يوم العشاء اللي كان عندكوا هنا في الدوار تخيلي بقي رد فعلها لما عرفت إنك بنتها
فاطمة: أني..... أني عاوزة أشوفها ممكن
إبتسم أمجد بحماس وأردف باسماً
أمجد: بالليل هاخدك إنتِ ومليكة تزوروها بس تتكلمي الأول يا بنتي مع شاهين
إبتسمت فاطمة وتمتمت بتلقائية
إتسعت إبتسامته وعلي وجيفه بسعادة متمتا ًبغير تصديق
أمجد: قوليها تاني
تقدمت فاطمة بإضطراب وإحتضنته في خجل
فاطمة: حاضر يا بابا
في الأسفل
دلفت مليكة للمطبخ لتعد بعض الشاي للجميع
فإنتهز سليم الفرصة ليدلف خلفها في هدوء
حاول وحاول عدم فعل هذا.......حاول أن يبتعد ولكن قواه خارت وإنهار تماسكه........إشتاق إليها حد lلمۏټ....نعم هي كانت بين ذراعيه منذ ساعات ولكن اللعڼة وكل اللعڼة علي رائحتها التي تشبه المسک تلك التي سرعان ما هاجمت رئتاه فكانت كالخمر أسلبته عقله بأريحية شديدة ....ااااه كم إشتاق إليها.....إقترب منها مُحتضناً إياها بقوة دافناً رأسه في عنقها شهقت پھلع وهي تتمتم بخجل
تمتم بتيه غير مبالياً
سليم: واحد مراته وحشاه فيها إيه دي
برقت عيناها بخجل وهي تتمتم بحرد
مليكة: وحشاك!!!!دا أنا كنت لسة معاك من كام ساعة
تمتم بتيه
شعرت بشفتاه الرطبتان علي عنقها البض فشهقت پھلع تتوسله وهي تكاد تبكي خجلاً فكيف سيكون الوضع الآن إن دخل أحداً عليهما الآن......كيف ستستطع النظر في وجوهم إذا باغتهم أحداً ما ودلف للمطبخ الآن أكمل هو غير مبالياً بأي شئ غير إستنشاق رائحتها التي أدمنها بينما تجولت يده الكبيرة علي بطنها