الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الفصل الخامس عشر منة الله مجدي

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

 

.سقط  علي إثرها الكوب من يداها لينكسر لأشلاء لتدلف علي إثرها إحدي الخادمات التي سرعان ما شهقت خجلاً إثر رؤيتها للوضع الحميمي للزوجان المتحابان 
دفعته مليكة بعيداً بينما إستترت خلفه خجلاً 
تمتمت الخادمة بكلمات الإعتذار ومن ثم تركتهم وذهبت للخارج 

تمتمت مليكة توبخه  وهي تكاد تبكي إثر ذلك الموقف الحرج 
مليكة: عاجبك كدة.....شكلنا إيه دلوقتي 
طبع قپلة خاطفة علي وجنتها متمتماً
سليم: وحشتيني 
ثم خرج مسرعاً ليلبي نداء مهران 

في منزل الراوي 

هتف حسام بدهشة غير مصدقاً ما يخبره به والده 
حسام: يعني ايه؟؟ 
تمتم قدري بهدوء 
قدري: هي دي الحَجيجة يا ولدي 
خبط حسام بكفيه غير مصدقاً 
حسام: يعني فاطمة .....فاطمة توبجي بت عمي أمچد 
أومأ قدري متابعاً 
قدري: أيوة يا بني وهيچوا بالليل هي ومليكة وعمك
سأل حسام بإستهجان 
حسام: وكنتوا ناويين تخبروني مېتي 
تمتم قدري بهدوء 
قدري: مكناش لسة متوكدين يا ولدي ....عمك أول ما إتوكد وچاب نتيچة التحليل طَلع علي سليم طوالي ومنها چم علي إهنيه علشان يخبروا الباجي أومأ حسام برأسه في إضطراب وتوجه ناحية الإسطبل كي يخلوا بنفسه قليلاً 
ضړپ الباب بقبضته غاضباً  


وااااه.......كيف يعني مكونش چمبك 
دلوجت ......واااااه يا جلبي 
في قصر الغرباوي 

خرجت فاطمة من غرفتها متوجهة ناحية غرفة محبوبها الأول....بطلها الأول ......فارسها 

المغوار ....والدها شاهين الغرباوي
طرقت الباب بخفوت وهي تجاهد بكل قوتها أن تتماسك و ألا تذرف الدموع 
سمعت صوت شاهين يتمتم بإنكسار خلع قلبها 
هي تعرف أن والدها يحبها ولكن لم تكن تدرك أنها غالية لديه لتلك الدرجة 
دلفت تبحث عنه بعيناها بإصرار 
إلتف ناحيتها وهو يكاد يختنق ألماً ....قهراً وحزناً 
علي حالتهما 
إندفعت ترتمي بأحضانه باكية...... وكأن كل تلك العيرات التي ذرفتها من قبل لم تكن .....فالبكاء بين ذراعي والدها شيئاً آخر 
إحتضنها بكل قوته وهو يشاركها lلپکlء مرة أخري للمرة التي لا يعلم عددها في اليومين الماضيين 
إبتعدت عنه برفق وعمدت بيدها تجفف عبراته 
متمتكة بكلماتها التي ھپطټ علي قلبه مثل البلسم تطمئنه وتهدئه 
فاطمة : شاهين الغرباوي ميبكيش  واصل طول ما بته لساتها عايشة .....

 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات