الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الفصل الخامس عشر منة الله مجدي

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

 

مش كدة ولا أنت خلاص ما صدجت حد تاني جالك إني مش بتك علشان تخلص من ذني وطلباتي..... له عاد إنس الحديت ديه واصل 
سارع بجذبها بين ذراعيه وهو يبكي باسماً يتمتم في صدق 
شاهين : كل اللي تطلبه فاطمة أوامر علي رجبة ابوها عاد 
ضحكت فاطمة الباكية تحتضنه بقوة وهي تتمتم 

فاطمة: إنتَ أبوي ..... إنت اللي ربيت وكبرت وعلمت..... أني طول عمري فاطمة شاهين الغرباوي وهفضل إكده لحد ما أمۏټ ......إنت أبوي وهتفضل أبوي لحد أخر نفس في 
عمري .....ومحدش في الدنيا دي كلاتها يجدر يجول غير إكدة ولا حتي بابا أمجد 
ربت شاهين علي رأسها متمتماً بصدق 
شاهين: بعد lلشړ عنيك يا حبة جلب ابوكي من جوة 
أخبرته فاطمة بخطة المساء فوافق ممتعضاً ولكنه أشفق علي تلك السيدة التي تتحرق شوقاً لرؤية طفلتها 

في المساء 

أصرت مليكة علي سليم ألا يأتي معهما ويظل بجوار مراد بعدما وعدته ألا تتأخر 

دلفت وبجوارها فاطمة التي تتلمس منها الأمان 
هي حقيقة لا تدري من منهما تحتاج للإطمئنان أكثر
الآن هي أم فاطمة ....فها هي الآن علي أعتاب رؤية السيدة التي سلبت منها حياتها وسلبت مكانة والدتها......لاتدري حقاً ماذا تشعر ناحيتها كره فقط أم كره ۏحقډ معاً ........ملأ lلح'قډ جسدها علي تلك السيدة التي عاشت حياتها محاطة بكل تلك الرفاهية والدلال وهي و والدتها وشقيقتها أمضين ا
أياماً لا يعلمن فيها كيف سيتناولن طعامهن 
إزداد حسدها لتلك المرأة التي حظت بالدلال والحب من والدها بينما قضت هي وشقيقتها أياماً 
تمنين فيها أن يضمان والدهما.... يشاهداه 
أن يلعب معهما ويدللهما..... اااه كم تتذكر ړڠپة تاليا الملحة في رؤية والدها.....كان والدها يقف بجوارها يراقبها في هدوء ملاحظاً تغيرات ملامحها من lلح'قډ الي الكره ثم تلك المرارة التي إستقرت في عيناها مُمتَزِجة بغشاء رقيق من العبرات يأبي الهبوط بكبرياء.....هل كان أنانياً لتلك الدرجة بإحضارها لهنا .....هل زاد من عڈابها بإشتياقها لوالدتها وشقيقتيها...... هل كان حقيراً لتلك الدرجة
حقاً إنه نادم جداً الآن ومازاده ألماً هو تقدمها من نورهان بثبات راسمة إبتسامة عظيمة علي شفتيها 

 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات