الفصل الخامس عشر منة الله مجدي
مش كدة ولا أنت خلاص ما صدجت حد تاني جالك إني مش بتك علشان تخلص من ذني وطلباتي..... له عاد إنس الحديت ديه واصل
سارع بجذبها بين ذراعيه وهو يبكي باسماً يتمتم في صدق
شاهين : كل اللي تطلبه فاطمة أوامر علي رجبة ابوها عاد
ضحكت فاطمة الباكية تحتضنه بقوة وهي تتمتم
عمري .....ومحدش في الدنيا دي كلاتها يجدر يجول غير إكدة ولا حتي بابا أمجد
ربت شاهين علي رأسها متمتماً بصدق
أخبرته فاطمة بخطة المساء فوافق ممتعضاً ولكنه أشفق علي تلك السيدة التي تتحرق شوقاً لرؤية طفلتها
في المساء
أصرت مليكة علي سليم ألا يأتي معهما ويظل بجوار مراد بعدما وعدته ألا تتأخر
هي حقيقة لا تدري من منهما تحتاج للإطمئنان أكثر
الآن هي أم فاطمة ....فها هي الآن علي أعتاب رؤية السيدة التي سلبت منها حياتها وسلبت مكانة والدتها......لاتدري حقاً ماذا تشعر ناحيتها كره فقط أم كره ۏحقډ معاً ........ملأ lلح'قډ جسدها علي تلك السيدة التي عاشت حياتها محاطة بكل تلك الرفاهية والدلال وهي و والدتها وشقيقتها أمضين ا
إزداد حسدها لتلك المرأة التي حظت بالدلال والحب من والدها بينما قضت هي وشقيقتها أياماً
تمنين فيها أن يضمان والدهما.... يشاهداه
أن يلعب معهما ويدللهما..... اااه كم تتذكر ړڠپة تاليا الملحة في رؤية والدها.....كان والدها يقف بجوارها يراقبها في هدوء ملاحظاً تغيرات ملامحها من lلح'قډ الي الكره ثم تلك المرارة التي إستقرت في عيناها مُمتَزِجة بغشاء رقيق من العبرات يأبي الهبوط بكبرياء.....هل كان أنانياً لتلك الدرجة بإحضارها لهنا .....هل زاد من عڈابها بإشتياقها لوالدتها وشقيقتيها...... هل كان حقيراً لتلك الدرجة
حقاً إنه نادم جداً الآن ومازاده ألماً هو تقدمها من نورهان بثبات راسمة إبتسامة عظيمة علي شفتيها