الفصل الخامس عشر منة الله مجدي
مليكة: أهلاً بحضرتك أنا مليكة
إحټضڼټھl نورهان بحب باسمة بحبور
نورهان: أهلاً بيكي يا بنتي ابوكي مبيبطلش كلام عنك .....إنتِ حتي أجمل من وصفه
إبتسمت مليكة بأدب بينما خرج صوتها مختنقاً
مليكة: شكراً حضرتك أجمل
مليكة : فاطمة
بينما أومأت برأسها لوالدها باسمة متمتة في إعتذار
مليكة: توما أنا هسبقك علشان مراد ميغلبش سليم
تمتمت نورهان باسمة
إبتسمت مليكة بأدب بعدما أومأت برأسها موافقة
مليكة: إن شاء الله
خرج الجميع تاركين المجال لنورهان قليلاً مع طفلتها التي فقدتها والذي بدأ لقائهما بعناق طويل أشبعت فيه نورهان رئتيها برائحة طفلتها
بعدما رفضت ړڠپة عاصم المُلحة في إيصالها وأعربت عن رغبتها في الذهاب بمفردها
خارج القصر
خرجت مليكة مسرعة خطواتها تشبه الركض الهادئ تجفف دموعها في آلم رافضة أن يراها أحداً
حتي شاهدت سليم واقفاً يتكئ علي سيارته بالخارج.......تسمرت مكانها لعدة دقائق بعدما جففت دموعها تطالعه بعينان تقطران ألماً وقهراً
وفجاءة عادت للبكاء وإرتفع نحيبها وهي تركض ناحيته ډافنة نفسها بين ذراعيه تبكي بحُرية
وبعد ما يقرب من النصف ساعة سألته باكية
مليكة: إنت إيه اللي جابك
تمتم هو باسماً بحبور يناولها منديلاً
سليم: كنت حاسس إنك هتحتاجيني
إبتسمت هي بعدما عادت لذراعيه من جديد
مليكة: أنا عاوزة أتمشي مش عاوزة أرجع بالعربية ممكن
أردف باسماً بينما يغلق سيارته
سليم: بس كدة يلا بينا يا ستي
في قصر الراوية
حملها عاصم بسعادة وهي يكاد لا يصدق ما يسمعه عاصم: إنتِ بتتكلمي بجد.....إنتِ حامل
أومأت برأسها باسمة في حبور
بينما حملها هو مرة أخري ېقپل رأسها في سعادة
في الأسفل
أنهت نورهان حديثها مع فاطمة بعد بكاء دام لساعات وساعات
وبعدها خرجت فاطمة تتمشي قليلاً ًفي الحديقة وناحية الزريبة......