الفصل الخامس عشر منة الله مجدي
في الصعيد
أمام كلية الطب البيطري
وقف حسام ينتظرها أمام الكلية كعادته في الأيام الماضية
خرجت من جامعتها فشاهدته .....واقفاً في كسل يتكأ علي الغطاء الأمامي لسيارته عاقداً ذراعيه يطالع نقطة ما في الأرض ......إرتفع وجيفها بهيام
ولكنها سرعان ما رسمت ذلك الوجه الغاضب علي أساريرها وإتجهت إليه ڠlضپة العاصفة
تسأله في حرد
فاطمة: إنت إيه اللي چايبك إهنية دلوجت
حسام: أولاً مينفعش أسيبك تجفي لوحدك مادام سواجك بيتأخر ....
إنتفخت أوداجه غضباً وتابع بحرد
علشان مفيش حېۏ'lڼ تاني زي اللي اسمه ژڤټ ديه يجرب منيكي
تسللت إبتسامة هادئة لثغرها حاولت جاهدة أن تخفيها وبالفعل نجحت وبجدارة وهي تصيح فيه ڠlضپة
فاطمة: اللي إنت بتعمله دية مينفعش عاد أفرض لو حد شافنا هيجول عني إيه
أردف حسام بهدوء وحرك كتفيه بلا مبالاة
ثم إقترب منها علي حين غرة...... وتمتم ببحته التي تسلب أنفاسها ولبها
أني مبحبش حب العاچزين ديه يا فاطمة ، أني بحب حب الخطڤ والسرجة والعڼف......رايدك......هتوبجي ليا غصباً عن كل الناس......طالما إنتِ كمان رايداني
في قصر عاصم الراوي
تأكدت نورسين من ظنونها تماماً إعتري قلبها الصغير فرحة عارمة........نعم هي الأن تحمل ثمرة حبهما في بطنها
في قصر الغرباوية
وقف أمجد يحدث مهران ويطلب منه أن يؤمن لشقيقته منزلاً أخراً فليس من الصواب تركها دون مأوي..... يعرف أنها أخطأت ولكن تلك نيران lلح'قډ والكره.......وبالفعل سانده سليم مؤيداً حديثه فهي في الأول والأخير سليلة عائلة الغرباوي .....عمته التي طالما إعتبرته طفلها هو حتي الأن لا يتخيل ما قالته لا يستطيع تصديق حديثها حتي ....تذكر كم راعته حينما كان صغيراً......... كم إهتمت لشأنه..... كم مرة أطعمته ودللته .......حتي الأن لا يستطع تخيل فكرة أن تكن هذه المرأة الحنونة هي تلك الحاقدة التي كانت تتحدث بالداخل