لم تكن خطيئتي الفصل الرابع بقلم سهام صادق
على لسان الناس
دموعها أنسابت پقهر وقله حيله ف قرار زواجها من شهاب لم يأتي الا بعد ضغط
هو وعدني انه مش هيظلمني
خاطبت حالها حتى تتناسي ذلك الاحساس الذي سعت شيرين لاصاله لها
توقفت الكلمات في حلقه وهو لا يعرف كيف يخبرها... انتبهت عليه لتنظر اليه
هخلص بس حل السؤال ده واقوم احضرلك العشا
ابتلع لعابه يجلي حنجرته بأسي عليها
انتابها الخۏف تخشي ان يعيدها لمنزل عائلتها وينكس وعده
ليه هو انا عملت حاجه تزعلك
هتفت مذعوره فتعلقت عيناه بها يزفر أنفاسه مرتبا كلماته
الحج ابراهيم
وقبل ان يكمل باقي عبارته كانت دموعها تتساقط فملامحه لا تدل الا على شيئا واحدا لقد رحل والدها
منذ أن حطت قدميها داخل المنزل تقدم واجب العزاء واعين النساء تطالعها بفضول.. الكل يفحصها بتقيم يتسألون عن المرأة التي اقترن بها ابن العزيزي بعد ابنة الوزير... لوت بعض النسوة شفتيهم مستنكرين تلك المقارنه... تمنت ان تنقضي الساعات لترحل من هنا.
انتبهت على وقوف زوجات أشقاء عهد يسرعون نحو تلك السيده التي دلفت للمنزل تزيل عن عينيها نظارتها السوداء
الترحيب بها كان بحفاوة مما جعل عينيها عالقه بالمكان حتى تتبين لها ملامح من جذبت الأعين لها...
اتسعت عيناها ذهولا فالمرأة لم تكن الا شيرين التي اقتربت من مجلس النسوه بخطوات واثقه والاعين تحيطها
مصمصت احداهن شفتيها وهي تخبر من تجاورها
بيقولوا انها دخلتله صوان الرجاله تعزيه
لتهتف الأخرى بعدما خبأت فمها بطرحتها
بنت الوزير وتربيه بلاد بره... انتي مش فاكره ياختي لما كانت بتيجي البلد زمان كانت ولا السياح
تحاشت قدر نظراتها نحوها تلهي حالها بمواساة عهد تذكر حالها انها هنا تفعل الواجب
تجنبت لطيفة بسلاطتها وبغضها لها الذي لا تعرف سببه ولكن لطيفة لم تكن لتترك فرصتها
رمقتها لطيفة پحقد وهي تراها كيف أصبحت لقد اكتسبت وژنا وبرق وجهها وكأن الزواج زادها جمالا
ياخوفي يرميكي بعد مۏت ابوكي
ارتجف جسد عهد فهى تخشي يوما كهذا... ف والدها رحل واخوتها لا يعترفون بوجودها لا يرونها الا ابنه المرأه التي قهرت والدتهم
وكأن والدها كان يعلم ما ستتلقاه على ايديهم بعد ۏفاته.. أيقنت ان العيش مع أدهم حتى لو تزوج عليها يوما أكرم لها من حياتها هنا
طالعتها لطيفة بشماته وهي تغادر الردهة الواسعه بعدما اعلمتها وضعها وان وجودها لم يعد مرحبا به فقد ماټ من كان مصرا على ربطها بهم ... لتتقدم رسمية تلك السيده الطيبه منها تحتصنها بحنان
حافظي على بيتك وجوزك يابنتي
تتبعها بعينيه وهي تصعد لأعلى متعجبا من شرودها وصمتها الذي اتخذته طيلة الطريق...اختلي بغرفة مكتبه يمسح فوق وجهه فمجئ شيرين لعزاء ابن عمه الحج ابراهيم اليوم قد جعل الجميع يتحدث... فيبدو انه كان مخطئ حينا قرر ان بزواجه
سيبعدها عن طريقه ويقطع امالها
التمعت عيناه عندما جال بعقله ان شيرين بالتأكيد افتعلت شيئا بالعزاء...فقرر الصعود إليها ليعلم منها
لم يطرق باب غرفتها كما اعتاد انما فتحه على الفور... لتسقط الملابس التي بيدها فقد كانت على وشك ارتدائها
تعالت وتيرة أنفاسها وهي ترى نظراته نحو ليتقدم منها يتنحنح حرجا ويجثي فوق ركبتيه يلتقط ملابسها
مكنتش اعرف انك بتغيري هدومك..
لقد افرغها دلوفه فجعل جسدها يتخشب وذراعيها تلقائيا الټفت حول جسدها العلوي تحميه من نظراته
ممكن تخرج
لم تتحرك قدماه بل اقترب منها يمسد فوق وجنتيها
قدر احنا لو فضلنا بالطريقه ديه مش هنتجاوز الحواجز اللي بينا
وعندما وجدها تغمض عينيها بقوه تتحاشيا نظراته... تمالك نفسه وانسحب من الغرفه يزفر أنفاسه دفعات واحده
مشاعره بدأت تتحرك نحوها بطريقه لا يعرف اهي بسبب مرهقة متأخرة كما يسمع عنها ام مجرد افتنان لوقت وينتهي كما انتهى من قبل في زيجته التي لم يعلن