الجزء الثالث رواية رائعة للكاتبة ملك إبراهيم
كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس هيروح يطلقني وهو متشيك كدا ..اوومال هيكون رايح فين ... نهااااار اسود ليكون رايح يتجوز سهر .. صړخت بأسمه وجريت وراه وانا بنادي عليه.....
وقف تاني وقالي بنفاذ صبر عايزه ايه يا داليدا ..بصتله بتوتر وقولتله انت متشيك كدا ورايح فين يا يوسف ..ضحك وقالي متشيك يعني ايه مش فاهم ..سرحت في وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله يعني حلو كدا ورايح فين .. قرب مني وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي يعني انا بجد حلو .. هزيت راسي وانا دايبه جوا عنيه وقولتله جداااا ..حط ايده علي خصري وقربني ليه اكتر واتكلم قدام ي وقالي ولما انا حلوه وعجبك اوي كدا ليه بټخونيني مع واحد تاني .. واتحولت نظراته للڠضب في لحظه وكان بيضغط علي خصري بقوة وحاولت ابعد ايده عني وقولتله انت مصدق ان انا ممكن اخونك ! .. بعد ايده عني وهو بيبصلي بحيره وسابني ومشي عشان يخرج من غير ما يرد عليا ..جريت وراه تاني ومسكت ايده وقولتله يوسف استنى رد عليا الاول انت مصدق ان انا ممكن اخونك .. غمض عينه واتنهد بتعب وقالي لأ يا داليدا مش مصدق بس برضه لازم تفسير لكل الا حصل دا وانتي رافضه تتكلمي .. بصتله بحزن وقولتله انا خاېفه عليك ..بصلي بدهشه وقالي من اييه خاېفه عليا من ايه يا داليدا اتكلمي .. وقولتله انا بحبك اوي يا يوسف ومش هستحمل يجرالك حاجه انا خاېفه عليك اوي .. ليه اكتر وحط ايده علي شعري بحنيه وقالي ماتخفيش يا حبيبتي انا كويس والله بس قوليلي في ايه دموعك دي بتوجع قلبي انا .. بعدت عن ه وانا ببصله ومش مصدقه حنيته الا تكفي الدنيا دي كلها وانه ازاي كدا يعني رغم غضبه مني مش قادر يتحمل انه يشوف دموعي ولما لجأت ل ه فيه بكل حب واحتواني ومابعدنيش عن ه بجد انا فعلا لو عشت فوق عمري الف عمر مش هحب غيره ابدا....
وراح يوسف الحفله واتأخر في الرجوع وانا فضلت منتظراه لحد ما نمت مكاني وانا قاعده وماصحتش غير علي ايده وهو بيشلني وبيحطني علي السرير بحنيه
فتحت عيني ببطئ وقولتله حبيبي انت جيت ..ضحك وقالي لا يا حبيبتي انا لسه جاي في الطريق اهوه وقولت ابعت عفريتي يتطمن عليكي ..فتحت عيني اكتر وقولتله پغضب انت بتهزر يا يوسف
انا كنت قلقانه عليك انت اتأخرت اوي .. وقالي معلش يا حبيبتي ڠصب عني التأخير والله ..ضميت نفسي في ه وانا بطمن قلبي انه رجعلي الحمدلله بالسلامه وغمضت عيني جوا ه ايه دا لحظه كدا هو ايه الا انا شماه في لبسه دا اييه دا دا برفان حريمي صح ايوا دي ريحة برفان حريمي بعدت عنه وبصتله پغضب وقربت منه تاني وانا بشم في كل لبسه وهو بصلي بدهشه وضحك وقالي ايه يا حبيبتي انتي اتحولتي قطه ولا ايه .. رديت عليه پغضب وقولتله اه اتحولت قطه وهخربشك دلوقتي انت والا ريحة برفانها علي لبسك دا ..بصلي بدهشه وهو بيشم لبسه وضحك وقالي مفيش حاجه يا حبيبتي انتي متهيألك ..قربت منه وشميت تاني وقولتله انا متأكده يا يوسف ان دا برفان حريمي .. ضحك وقالي اااااه هتلاقيه من الا كانوا في الحفله ما الحفله كان فيها ستات واكيد حطين برفان يعني ..بصتله پغضب وقولتله طب هما يحطوا لنفسهم ماشي انت بقى البرفان بتاعهم يوصلك ازاي ..بصلي واتكلم بمرح وقالي اكيد يعني وانا بسلم عليهم ..بصتله بغموض وقولتله ليه هو انت بتسلم ازاي .. ضحك وقالي بسلم عادي ..قولتله وايه السلام العادي الا بيعمل اخطلات الروايح دا ..ضحك اكتر وقالي عادي يا حبيبتي في ناس بتسلم بالايد بس وفي ناس بتتعمق في السلام شويه ..وقفت من علي السرير پغضب وقولتله بانفعال يعني ايه بيتعمقوا في السلام مش فاهمه ..وقف قدامي وهو بيضحك وقالي يعني بيقربوا مني شويه وهما بيسلموا ..قولتله بانفعال وطبعا حضرتك مابتعرفش تزعل حد ..ضحك وقالي بالظبط كدا ..
قرب مني وهو عمال يضحك اكتر ويقولي حبيبتي انا بهز معاكي والله ..قولتله پغضب ولما انت بتهزر ريحة البرفان دي جت علي لبسك ازاي ..ضحك وقالي والله في واحده قربت مني وكانت عايزه تسلم بزياده شويه بس انا وقفتها عند حدها وبعدتها عني علي طول بس الظاهر انها كانت حطه البرفان الا عندها كله عشان كدا ريحتها بقت علي لبسي ..بصتله پغضب وقولتله ماشي يا يوسف ..ومسكت جاكت بدلته وخلعتهوله پغضب ورميته علي الارض وقربت منه تاني وفتحت زراير قميصه برضه بانفعال وڠضب وهو كان بيضحك ومندهش من الا انا بعمله وكان مستسلم ليا تماما بس كان برضه بيضحك علي چنوني وخلعته القميص ورميته برضه علي الارض وقربت منه وانا بشمه تاني وهو عمال يضحك ويقولي في ايه ..دخلت جوا ه وانا ببكي وضميت نفسي ليه وقولتله ك دا ملكي انا ماتسمحش لاي واحده في الدنيا انها تحس الاحساس الا انا حساه دا ..رفع ايده و وقالي بعشق مستحيل اي واحده غيرك تدخل جوا ي انا كلي ليكي