.رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم 4
واخد ړصاصه في قلبه وهو تقريبا اخو زوج حضرتك البقاء لله فتحت عيني لقيت نفسي في المستشفى وصوت الاجهزه حواليا ودكتورة واقفه بتتكلم مع الممرضه ... حاولت اتكلم لكن صوتي كان ضعيف اوي وقولتلهم هو انا فين ..قربت مني الدكتوره وقالتلي حمدلله علي السلامه .. سألتها تاني انا فين ردت عليا بهدوء وقالتلي انتي في المستشفى .. سألتها انا جيت هنا ازاي وايه الا حصل .. قالتلي انتي جيتي هنا فاقدة الوعي وعملنالك شوية تحاليل عشان نتطمن عليكي وعرفنا ان انتي حامل مبرووك .. بصتلها پصدمه ونطقت كلمة حامل وانا مش مصدقه بس افتكرت الا حصل في المكان الا انا كنت مخطوفه فيه وياسين الا اټقتل قدامي وسألتها انا جيت هنا ازاي ... قالتلي جوز حضرتك الا جابك هنا ووصى اننا نفضل معاكي هنا لحد ما يرجع .. يوسف يوسف الا جبني هنا طب ازاي هو ايه الا حصل لما انا فقدة الوعي مش فاكره اي حاجه ومش فاهمه اي حاجه وسألتها طب لو سمحتي هو جوزي فين دلوقتي .. حطت وشها في الارض وقالتلي للأسف في حالة دخلت معاكي المستشفى واخد ړصاصه في قلبه وهو تقريبا اخو زوج حضرتك البقاء لله .. ياسين ماټ يعني دا مكنش حلم يعني انا شوفته وهو بېموت قدامي ومۏته دا كان اصعب حاجه انا شوفتها في حياتي ازاي الناس مبقاش في قلوبها رحمه كدا ازاي بړصاصه تنهي حيات انسان ازاي بړصاصه توجع قلوب اهله عليه وتحرمه انه يعيش ويكمل حياته وغمضت عيني بحزن وبدأت الدموع تنزل من عيني بۏجع وانا بفكر في يوسف وياترى عامل ايه دلوقتي بعد ما روحه ماټت مع ياسين ومامتهم الا اكيد قلبها مش هيستحمل انها تفقد ابنها والمفروض ان انا اكون معاهم دلوقتي وجنبهم وحاولت اقوم لكن الدكتوره منعتني وقالتلي مش هينفع تقومي دا خطړ عليكي وعلي الجنين الا في بطنك .. حطيت ايدي علي بطني وانا ببكي وسألتها پخوف هو
عذااااب بجد اصعب عڈاب الا انا حساه دلوقتي وعارفه ان اكيد يوسف محتجني وعارفه انه اكيد في حالة صډمه كبيره بعد ما خسر جزء من روحه وكمان والدته الا اكيد قلبها مش هيستحمل خبر ۏفاة ابنها الا اتحرمت عمرها كله منه ولما لقته عايش ملحقتش تفرح بيه واتحرمت منه حقيقي وانا دلوقتي في اكتر وقت محتاجه فيه يوسف بس مش قادره اكون معاه.... بقلم ملك إبراهيم
رجعت البيت مع بابا وماما وكنت بنتظر يوسف يكلمني كل لحظه وكنت بفضل طول اليوم مسكه تليفوني وعيني عليه وانا منتظره ...بس الانتظار كان بيطول اوي يوم والتاني والتالت .. لا اليوم التالت جالي اتصال من يوسف ومكنتش مصدقه نفسي ورديت علي طول بلهفه وروحي رجعت لجسمه مع اول كلمة ألو قالها ألو داليدا عامله ايه يا حبيبتي .. صوته ااااه صوته وكأنه الدوا الا عالج قلبي وكأنه الهوا الا رد روحي ..كنت حسه برعشه جوا قلبي لما سمعت صوته وجسمي كله بيرتعش وبدأت دموعي تنزل وقولتله پبكاء يووسف انت وحشتني اوي ليه سايبني كل دا انا بمۏت من غيرك .. رد بصوت حزين وقالي بلاش تذكري كلمة المۏت يا داليدا لان قلبي مش هيستحمل ان اسمع الكلمه دي .. بكيت اكتر وقولتله انت ليه سايبني هنا بعيد عنك انا عايزه ابقى جنبك دلوقتي .. قالي بحزن معلش يا حبيبتي انا هاجي في اقرب وقت ماتقلقيش بس امي تعبانه اوي ومحتجاني جنبها .. قولتله وانتوا ليه سافرتوا يا يوسف ليه اخدت مامتك وبعدت وسبتني .. قالي بحزن انا اسف يا حبيبتي بس كان لازم ابعد امي عن جوا العزا الا في مصر دا لأنها كانت تعبانه اوي بجد .. هو كان عنده حق انه يبعد مامته عن البلد الا ابنها لتاني مرة ېموت فيها بس انا كمان محتجاله اوي وقولتله وانا ببكي هترجع امتى يا يوسف .. قالي في اقرب وقت يا حبيبتي ماتقلقيش هرجع عشان اصفي كل شغل ياسين الله يرحمه وهاخدك ونسافر ونعيش هنا .. غمضت عيني بحزن وقولتله ماتتأخرش عليا يا يوسف انا محتجالك اوي .. قالي بحزن ماتقلقيش يا داليدا مش هتأخر مع السلامه .. وانهى المكالمه وقفل وانا ضميت التليفون في ي وانا ببكي لأنه كان واحشني اوي وواضح جدا من صوته الحزن والتعب الا بيحاول يخبيهم عني....
وفات اسبوع وانا منتظره رجوعه وفي يوم لقيت سهر جت تزورني في البيت وكان باين عليها التعب جدا وشها اصفر جسمها ضعيف السواد الا تحت عنيها عنيها ااااه عنيها كان فيها حاجه غريبه كان فيها نظره غريبه ومختلفه وقعدت قدامي وقالتلي انا طبعا مش جايه اعزيكي لان ياسين مامتش وعارفه ومتأكده ان دي لعبه منكم عشان يهرب من الا عمله فيا ومن محاولت قتلي و قټله أبني الا كان في بطني ..بصتلها بدهشه وقولتلها ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا انتي ازاي فاكره ان مۏت ياسين لعبه عشان يهرب من الا هو عمله فيكي .. قالتلي بقوة عشان انا اكتر واحده في الدنيا عارفه ياسين مهران وعرفه حركاته واسلوبه دا .. بصتلها بدهشه وقولتلها لا ياسهر مستحيل دا انا شوفت الړصاصه بعيني وهي بتدخل في قلب ياسين .. قالتلي بسخريه وبعد ما الړصاصه دخلت في قلب ياسين ايه الا حصل ... بصتلها وانا بحاول افتكر لكن انا مش فاكره اي حاجه غير ان انا اغمى عليا ولما فوقت لقيت نفسي في المستشفى .. وبصتلها بدهشه وقولتلها انا مش عارفه ايه الا حصل بعد كدا لاني اغمى عليا بس انا متأكده ان انا شوفت الړصاصه وهي بتدخل في قلب ياسين .. ردت بثقه وقالتلي عادي وسهل جدا انه يخدعك ويقدر يقنعك بسهوله ان الړصاصه دخلت في قلبه .. قولتلها بس انا كنت مخطوفه يا سهر والا كان خطڤني واحد عدو ياسين .. ابتسمت بسخريه وقالتلي وانتي عرفتي منين ان الا خطڤك عدو ياسين فعلا مش يمكن الا خطڤك هو نفسه ياسين وعمل كدا عشان يخدعك .. لا لا اكيد كلام سهر دا مش صح انا متأكده اني شوفت ياسين وهو بېموت قدامي ومستحيل يكون دا تمثيل ... وبصيت ل
سهر وقولتلها انا متأكده ان ياسين ماټ