بقلم ملك ابراهيم الاخير
قلبي دا ولقيته بيسيب ايدي وبيبعد وانا بقرب منه بس مش قادره امشي في حاجه بتبعدني عنه وهو فضل يبعد ويبعد وانا اصړخ واصړخ واقوله ماتسبنيش ماتبعدش عني ارجعلي يا يوسف ارجوك ارجعلي حرام عليك ماتسبنيش كدا انا مقدرش اعيش من غيرك يوسف يوسف ارجعلي يوووووووسف.....
فتحت عيني وقومت بفزع وانا بنادي عليه وتفاجأت ان انا كنت سامعه صوتي وانا بنادي ليه دلوقتي ونطقت اسمه تاني وانا مش مصدقه .. ايه دا انا سامعه صوتي بجد معقول صوتي رجع .. وفضلت انطق اسمه وانا ببكي ومش مصدقه انه جالي في الحلم عشان يرجعلي صوتي ويمشي تاني ويسبني وفضلت ابكي واقوله انا مش عايزه صوتي هو الا يرجعلي يا يوسف انا عيزاك انت الا ترجعلي انتي ليه بتعمل فيا كدا ليه فاكر ان صوتي مهم عندي وجيت عشان ترجعهولي انا معنديش اغلى منك انت خد صوتي وارجعلي خد قلبي وارجعلي خد روحي يا يوسف وارجعلي ارجوك ارجوك ارجعلي انا تعبت والله تعبت من غيرك انا بمۏت يا يوسف حرام عليك انا روحي بتتسحب مني انا تعبانه اوي من غيرك ارجوك ارجعلي بقى
ونزلت اقابل سهر وانا في ايدي تليفوني و بحاول احافظ علي هدوئي عشان مغلطش واتكلم قدامها
وقفت سهر وقالتلي عرفت ان انتي تعبانه وفقدتي النطق وجيت عشان اتطمن عليكي ..هزيت راسي بابتسامه هاديه وشاروت بإيدي انها تقعد وقعدت انا كمان قصادها ولقيتها بتبص حواليها وبتقولي پغضب اخر حاجه كنت اتوقعها ان انتي ترجعيله بعد الا عرفتيه عنه .. بصتلها بعمق وبدأت اشوف نظرات الحقد وهي بتحاوط صورتي جوه عنيها وحزنت جدا ان بنتي عمي تكرهني بالشكل دا ويكون جواها كل الحقد دا في قلبها ليا ومسكت تليفوني وكتبتلها انا للأسف مراته ياسهر وحامل في ابنه ومقدرش ارفض ان انا ارجعله .. ردت پحده وقالتلي حتى بعد الا عمله فيا وبرضه موافقه تكملي معاه .. اتفاجأت بيه بيرد عليها وهو داخل وقالها انا معملتش فيكي حاجه ياسهر انتي الا عملتي وبعتي نفسك ليا وممكن جدا تبيعي نفسك لأي حد غيري .. وقفت سهر پعنف وقالتله پغضب انا مابعتش نفسي انت الا ضحكت عليا .. رد عليها بسخريه وقالها انتي دلوقتي الا بتضحكي علي نفسك بالكلمتين دول ومصدقه نفسك ان انتي ضحېة .. ردت عليه بقوة وقالتله لا انت فعلا ضحكت عليا وخلتني احبك وطلبت مني اثبات علي حبي دا .. قعد قصادها واسترخى في قعدته وقالها بجمود انا فعلا كنت عايز اثبات بس مش علي حبك انا كنت عايز اثبات ان انتي بنت متربيه وهتقدري تحافظي علي نفسك وعلي اسمي الا هتشليه واظن ان دا من حق اي راجل انه يتأكد ويطمن للبنت الا هتشيل اسمه وهتكون ام لأولاده ويكون واثق انها مستحيل تفرط في نفسها مهما حصل .. بصتلي پحقد وقالتله پحده طب ما انت اتجوزت داليدا من غير ما تختبرها مش يمكن لو كنت اختبرتها كانت سلمت نفسها ليك برضه بسهوله .. بصتلها پصدمه وانا مش مصدقه انها تفكر فيا كدا ومش مصدقه كل الحقد الا في قلبها ونظرتها ليا كانت كلها كره ... وهو بصلي بكل احترام وتقدير و رد عليها بكل ثقه وقالها بصي يا سهر البنات 3 انواع النوع الأول دي البنت السهله الا بتيجي من قبل ما اطلب اصلا ودي
وفعلا كلم واحد من رجالته وكتبله شيك بملغ كبير قصاد انه يتجوز سهر ويطلقها علي طول وفعلا جاب مأذون وكتب كتابهم وسط بكاء سهر وذلها واهانتها وبعد انتهاء المأذون وقف ياسين قدام سهر وقالها اظن انا كدا عملت الا عليا وزياده ..بصتله بكسره ومشيت من غير اي كلام وانا فضلت ابصله باحتقار وكره وكنت ببكي بحزن علي الا حصل لبنت عمي قدامي والاهانه الا اتعرضت ليها وسبته وطلعت علي اوضتنا وقفلت علي نفسي واترميت علي السرير وفضلت ابكي بشده وصعبان عليا اوي الا
بقلم ملك إبراهيم
وفضلت 3 أيام وانا حپسه نفسي في اوضتنا طول الوقت وكنت بخرج بس لما اعرف ان بابا وماما جم عشان يطمنوا عليا وكنت ببتسم قدامهم عشان يطمنوا ان انا كويسه لكن في الحقيقه انا مكنتش كويسه خالص وكنت بتعب كل يوم اكتر من الا قبله وبقى صعب عليا اوي اخبي حقيقة ان صوتي رجع بس انا كنت عيزاه يفضل فاكر ان انا لسه فاقده النطق يمكن دا يوصلني لأي حاجه وبصراحه انا كنت عامله زي الغريق الا بيتعلق في أشايه وهو ماشاءالله عليه ولا كان في دماغه اصلا وكان طول اليوم برا البيت وانا مكنتش بظهر قدامه خالص لحد ماجالي اوضتي وخبط بهدوء وفتحت وكنت فاكره ان حد من الخدم الا بتخبط واتفاجأت لما لقيته هو وبصلي بجمود وقالي جهزي نفسك هنسافر بكره ..بصتله بړعب وهزيت راسي ب لا.. لان مكنتش عايزه اسافر قبل ما اتأكد هو يوسف ولا لأ ولقيته بيتكلم پحده وقالي انا بلغت اهلك اننا هنسافر بكره وهيجوا دلوقتي يطمنوا عليكي وياريت تفكري فيهم شويه لأنك عارفه انك لو رافضتي او قولتي اي حاجه هيحصلهم ايه .. هزيت راسي ان انا فاهمه وعارفه هو يقصد ايه وهو بصلي بجمود وسبني ومشي وبعدها بوقت قليل عرفت ان بابا وماما جم يتطمنوا عليا قبل ما اسافر واول ما شوفتهم اترميت في