روايه اماني
كذبه ستظهر الآن توتر مها جعل حجازى يشك بها
مالك يا مها متوتره ليه
بصراحه انا مش عايزه اشيل الميكب انا فضلت ٤ ساعات اعمل فيه مش عايزه امسحه فى لحظه كده
هو ده يعنى الى موترك كده
اه
يا ستى ماحنا بقالنا ٤ ساعات فى الفرح والقاعه كانت حر وهو اصلا ساح على وشك ومبقاش حلو يلا خشى خدى شاور واغسلى وشك وانا هستناكى
ادخلى يا مها خدى شاور وشيلى الميكب ده تصدقى انا لحد دلوقتي ماشوفتكيش من غير ميكب
طيب نتعشى الأول انا جعانه اوى
يابنتى خدى شاور عشان تبقى فريش كده والبسى حاجه خفيفه عشان نبقى براحتنا
بص هقولك على حاجه ادخل انت خد شاور وغير هدومك وانا هحضر العشا واغير هدومى بعدك
دلف حجازى لاخذ حمام دافئ يزيل عنه إرهاق اليوم وفى تلك الأثناء قامت مها بتجهيز الطاولة وابدلت ملابسها وعدت تلك المساحيق على وجهها
كان يقف حجازى أسفل الصنبور وتذكر رحيل و كيف كان وجهها مريح دون مساحيق التجميل هى لم تكن جميله بالشكل اللافت لكن بها شئ يجعلك تريد أن تنظر لها
خرج من المرحاض وابدل ملابسه وذهب لمها وجدها ارتدت ملابس خفيفة و ومازالت تلك المساحيق بوجهها وتجلس على أول الطاوله منتظره قدومه
جلس حجازى بجانبها وظل يسمعها معسول الكلام ويأكلها بيده إلى أن انتهوا من الطعام
ودلفوا لغرفتهم ليبدأوا أول يوم لهما كزوجين
كان حجازى يجلس على التخت وبجانبه مها
معا انتى هتنامى ولا ايه قومى خدى شاور وشك بقى مبهدل خالص
بكره يا حجازى انا تعبانه اوى
بكره بقى بكره
قومى يا مها ماتعصبنيش فى ايه النضافه من الإيمان حتى
قصدك ايه
قصدي أننا من ساعه ماجينا وانتى زى مايكون بينك وبين المايه عداوه
ظل الجدال دائم إلى أن انتهى بتنفيذ مها لأوامر حجازى ودلفت للحمام لتاخذ شاور دافى
خرجت مها من المرحاض دون اى مساحيق تجميل وكل ما كانت تضعه فقد قررت مها أن تواجهه جمله واحده افضل من أن يصنع معها مشكله في كل مره يكتشف شيئا جديدا
قامت مها بإزاله مساحيق التجميل وخلع الباروكه والرموش وازاله الزوائد التى كانت تضعها فى ملابسها لتكبر بعض المناطق من جسدها وارتدت بيجامه صيفيه مريحه
ظل حجازى ينتظرها إلى أن ظهرت امامه بهذا الشكل نظر لها حجازى محاولا استيعاب ما يحدث
مها انتى قصيتى شعرك وصبغتيه امته انتى شيلتى نصه بالمقص ولا خلعتيه من راسك ازاى
مش تقوليلى انك هتتنيلى تقصيه بدل المنظر ده
ظلت مها صامته حتى ينهى حديثه
وبعدين ماغسلتيش وشك كويس ليه فى بقع سودا فى خدك
وتحت عينك من الهباب اللى انتى كنتى حطاه لو سمحت ادخلى اغسلى وشك تانى بلاش تكروتى
ثم اقترب منها بعد
ذلك بشك ووضع يدها على بشرتها
إيه ده
فى ايه
ده وشك صح مش هباب مكان الكحل
انتى كدبتى عليا يا مها
فى ايه يا حجازى هو انت اتجوزتنى عشان شكلى ولا عشان بتحبني
عشان شكلك يا مها انا حبيت شكلك لكن دى مش انتى
انتى خدعتينى فاهمه
انا مخدعتكش ماهى نفس العين والبق والمناخير ونفس الحجم
انتى هتستعبطى وشك مكنش كده انتى عندك وحمه فى وشك انا معرفش عنها حاجه كنتى بتخفيها بالمكياج انا حبيت واحده واتجوزت واحده تانيه ولا ايه
أنا مضربتكش على ايدك ده كان اختيارك والشكل اللى مش عجبك ده انت كنت بتتغزل فيه من شويه
مش ده مش ده ماتجننيش عليكى اكتر مانا مچنون
طيب اهدى طيب واسمعنى
اسمع ايه ها اسمع ايه انتى عارفه انا سبت رحيل ليه صح عشان سمره ورغم سمراها الا انها احلى منك على الأقل وشها مش مليان عيوب زيك
انت بتقارن بينى وبين دى
على الأقل دى مخدعتنيش زيك كده انتى كدبتى عليا
خلاص يا حجازى انا عندي حل
ايه بقى هو ياترى
طول مانت موجود هحط ميكب ومش هخليك تشوفنى من غيره
أه يبقى انتى بقى كنتى مظبطه نفسك من الاول انك تعملى كده عشان كده كل أما اقولك استحمى تتهربى
بصى يا مها لحد ما اشوف هنيل معاكى ايه مش عايز أشوف وشك تانى فاهمه
ثم تركها ودلف لغرفة اخرى واخذ ېدخن بشراهة
فى الأسفل كانت رحيل تستمع لما يحدث فى الاعلى وهى تضحك على رد فعل حجازى وبعد وقت قليل دلف اليها عمها وزوجته
ثم تحدثت زوجه عمها
شوفتى يا رحيل شوفتى البت خدعت ابنى إزاى
ده اختياره يا مرات عمى هو اللى أصر عليها
عندك حق عشان كده انا مرضتش ادخل ياريتك كنتى تعرفى كتتى تحذريه منها انما هنعرف ازاى
انا هروح انام زيارب مايتخنقوش تانى ويصحونى من النوم
ثم خرجت زوجت عمها من الغرفه فنظر عمها لها بشك على ابتسامتها
إنتى كنتى تعرفى صح
اماءت رحيل رأسها بتوجس ثم جلس عمها بجانبها على التخت وبعدها ضحكوا سويا بصوت عالى
بصراحه يستاهل انا حظرته وهو مسمعش كلامى عايزه الحق انا شمتان فيه خليه بقى يتحمل نتيجه اختياراته
يعنى مش زعلان انى محظرتوش
لأ طبعا لو كنتى حذرتيه كان هيقول انك غيرانه منها خليه بقى يشربها بالشفا
عندك حق يا عمى
فى اليوم التالى استيقظ حجازى على صوت مها
حجازي اصحى حضرتلك الفطار
نظر اليها حجازى ثم أدار وجهه الجهه الاخرى
مش قولتى مش هتورينى وشك غير بالبويا اللى بتحطيها دى لو سمحت
روحى حطى اللى بتحطيه ده وابقى صحينى
صمتت مها ولم تجيب عليه وذهبت لغرفتها لتضع زينتها ثم ذهبت إليه مره أخرى لتوقظه
اصحى يا حجازى يلا عشان تفطر معايا
استيقظ حجازى وذهب معها لغرفه الطعام
بقولك ايه لمى الاكل ده وهننزل ناكل مع اهلى
طيب نأجلها انهارده
لأ من انهارده
طيب ممكن طلب انت عارف إن رحيل زمانها تحت
لسه عشان خاطرى ماتشمتهاش فيه لو سمحت
ماتقلقيش مش هعمل حاجه مش عشانك لأ عشان ماتشمتش فيها أنا كمان
ثم ذهبوا بعد ذلك لمنزل والده واستقبلتهم والدت حجازى استقبال بارد دلفوا جميعا وجلسوا على طاوله الطعام وكان ضياء يتعامل معهم بشكل طبيعي فقد حدث الامر وانتهى وعلي كلا منهم أن يتحمل نتيجه أخطاءه
حاول حجازى قدر المستطاع تلطيف الجو مع رحيل التى تجاهلته وشعرت مها بالغيره من حديث حجازى الذى يوجهه دائما لرحيل رغم صدها له
انتهت رحيل من الفطور وذهبت لعملها
دلفت رحيل المكتب وتعاملت مع زملائها بشكل أكثر وديه من قبل فحديث مها السابق عنها بنى حاجز بينهم لكن بعد ظهور هويه رحيل الحقيقة وعلاقتها السابقه بحجازى جعل الجميع يتعاطف معها
فى منتصف اليوم اخذت رحيل
الفرح كان حلو امبارح بس عندى سؤال هو ليه انتى ومها خبيتوا أنكم تعرفوا بعض قبل
كده
لأ خالص انا مخبتش حاجه بس محدش
سالنى لو حد