من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاطيما يوسف
مرة واتنين وتلاتة وعشرة ومتمليش لحد مايستجيب متدوريش على طريق الحړام وتستسهليه طرق ربنا الحلال كتير يابت الناس .
أدارت جسدها للخلف وهدرت به بنفاذ صبر وطاقة فقدتها مع فقدان أنوثتها طيلة الأيام
_ ياه ده انت الحل بالنسبه لك سهل قوي !
ده اني اتحايلت عليه علشان ياخد باله مني ويحافظ عليا بعدد شعر راسي كل يوم والتاني اكلمه مرة باللين ومرة بالشدة ومرة بالخصام ومرة بالاهمال في حقوقه المنزلية ولا حياه لمن تنادي خلاص الصبر زهق من صبري .
_ خلاص اتطلقي منيه وشوفي حالك طالما مبقاش عنديكي قوة تحمل .
ثبتت نظرة عيناها داخل عيناه وتفوهت
_ وتتجوزني
فتح فمه من كلمتها وتابعت هي
_ مالك إكده تنحت وفتحت لي بقك على وسعه ولا أني بالنسبة لك رخيصة
أجابها بتصميم
_ إنتي مرت أخوي يامها .
بعيون قوية أردفت
ربع ساعديه أمام صدره وهتف برفض
_ مهما كان مهكسرش اخوي مينفعش.
اقتربت بخطواتها وتحدثت بنفس التصميم
_ اخوك ميفرقش معاه اخوة من أبوة من بنوة بارد معندهوش حب غير لحاجة واحدة بس حب المال حب كبير .
ابتلع أنفاسه بصعوبة وردد
_ مهما يكون عمري ماعملها علشان متعلقيش نفسك بوهم كداب .
_ مهتعرفش تحب غيري ولا واحدة هتسعدك غيري ياعامر .
بنفس لفتتها تحرك ووقف بمحازاة كتفها الاخر مرددا پضياع من تأثيرها عليه
_مين قال لك إكده كنتي بتتحكمي في القلوب عاد ووليتي حالك أمر ربنا وبقيتي بتعرفي تقلبي القلوب علي كيفك .
أمسكته من كتفيه بقوة في حركة جريئة منها وهتفت بقوة
نزع يداها من على كتفيه وأردف متمنعا
_ لااا كان زمان يامها بس دلوك أنا أبعد لك من نجوم السما.
جزت على أسنانها پغضب من عنده وتمرده عليها ورددت
_ نجوم السما مبقتش بعيدة ولا حاجة بيوصلو لها وبيعيشوا جواها وبيكتشفوا كتيير وكتيير من أمورها المخفية بحبة قوة وصبر وطاقة بسيطة .
_ خلاص لحد يوم الدين والقيامة تقوم يابت الناس مهعرفكيش ولا هبص لك حتي.
بصوت عالي وبنفس غضبه
_ مش هتقدر ومش هسيبك لواحدة غيري تتهني وياك وأنا اللي علمتك ألف باء في الحب والعشق .
رفع حاجبه وردد بثقة
_ الأيام بيننا وهنشوف مين الغالب ومين المغلوب بس قبل أي شئ فكري في المتعلقين برقبتك هيضرك خسارتهم إنتي مش أنا وهتبكي بدل الدموع د م يابت الناس .
_ إنت بتهددني إياك ! طيب يمين الله على كل لحظة حب اديتهالك ماههنيك على أي حاجة تعملها في طريقك اللي بعيد عني .
أخرجته عن شعوره وهدر بها بحدة وهو يمسكها من ذراعها ويهزها پعنف
_ إنتي إيه شيطان رجيم يابني آدمة إنتي! إزاي تبقي بالأڈى ده ومشفتكيش على حقيقتك طول السنين دي
وتابع حديثه بټهديد صريح
_ طيب يمين على يمينك ياقليلة الحيا إنتي لو مبعدتيش عن طريقي لا ههد المعبد على دماغك قبلي ومش بس إكده هخلي قنا كلياتها ملهاش حديت غير عنك ياأم الولاد اني معنديش حاجة أخاف عليها ولا عيل ولا حد أخاف عليه أنا قلت لك أها بعدي عني أحسن لك وإلا اللي هيحصل هيد مرك قبلي .
ألقى كلماته اللاذعة ونفضها بحدة جعلتها سقطت أرضا وهي تتوجع پألم من أثر سقوطها ثم غادر المكان صاڤعا الباب خلفه بحدة
أما هي دفنت رأسها بين يديها تتأوه جراح الروح وتبكي بدون صوت وكأن البكاء يعزف ألحانه بهدوء صامت يدمي قلبها
_________________________________
مع شروق شمس يوم جديد فعند شروق الشمس وحلول الصباح تتفتح قلوبنا كما تفعل الأزهار في الحقول وتبدأ أمنياتنا كالعصافير ترفرف باحثة عن سبيل لتحقيقها
ما أجمل أن نراقب الشمس عند حلول الصباح فهي لا تنعكس على مرآة عيوننا فقط بل على مرآة القلب فنشعر أن القلب ذاته يشرق مع حركة الشمس
إن شروق الشمس في الصباح الباكر هي لحظة يجب على كل منا أن لا يفوتها ولا يسمح لها بأن تضيع دون أن يكون حاضرا وشاهدا عليها
فتعلمنا الشمس مع إشراقتها في كل صباح أن النور لا بد أن ينتصر وأن لكل ظلام نهاية مهما طال أو استمر
تهبط رحمة الأدراج وهي في كامل اناقتها بنشاط وجدية فاليوم ستحضر محاضراتها ثم تذهب إلي المكتب كي تباشر عملها فمنذ ثلاثة أيام لم تذهب وذلك للعطلة الرسمية
ماإن رأتها والدتها متعجلة حتي مطت شفتيها بامتعاض وأردفت
_ وه السنيورة متلهوجة إكده ليه هو معاد الوزارة فاتك ولا حاجة
لوت الأخري فمها بملل ورددت بسماجة
_ أها بالظبط إكده صباح الخير ياحاجة زينب .
ردت صباحها بفتور وهتفت
_ ايوه خوديني في دوكة اني مش قلت لك بالليل يابت إنتي نضفي المطبخ علشان ام حسين تعبانه ومش هتيجي لمدة اسبوع وأني تعبت لوحدي ولا البعيدة معندهاش د م.
_ وه نسيت خالص واتلهيت في المذاكرة ونمت على نفسي معلش ياحاجة زينب سماح النوبة دي
وتابعت كلماتها وهي تحمل حقيبتها على عجالة
_ اني متأخرة لما اجي
هشوفه الموضوع ده ادعيلي ياحاجة .
ألقت كلماتها وتركتها وغادرت المكان واستقلت سيارتها وذهبت إلي جامعتها
دلفت الي الجامعة وألقت السلام على صديقاتها بتعجل
اندهشوا من سلامها العاجل وهتفت احداهن بصوت عال وصل إلي مسامعها
_ أيوة أيوة على الناس اللي اشتغلت وعليت وبقت تسلم على الماشي وتجري .
أدارت جسدها إليهم ورددت بعيون متسعة دون إحراج
_ وه هتحسدوني إياك يابت منك ليها ولا ايه بقت عيني عينك إكده !
شعرن بالإحراج من صريح عباراتها وهتفن بوجه محمر كي يحفظن ماء
الوجه
_ بنهزروا وياكي ياست رحمة ولا إنتي بقيتي تبصي لنا من مناخير عالية بقي .
عبست ملامح وجهها من هرائهم الذي يضيع لها وقتها وهتفت وهي تشيح بيدها في وجههم
_ بقول لكم إيه يالا عندينا محاضرة مهمة وسيبوكم من الكلام التافه ده متضيعوش وقت عاد .
ألقت كلماتها وسبقتهم إلي محاضرتها كي تنهي المهم في يومها الجامعي وتذهب إلى عملها
فرحمة لم ولن تتهاون في دراستها فلديها حلم لابد أن تصل إليه
أنهت رحمة يومها الدراسي وخرجت من الجامعة قاصدة مكتب المحاماة التى تعمل به
كانت تجلس على مكتبها منهمكة في تفاصيل العمل الذي لم ولن ينتهي في ذاك المكتب الشاق ولكن تحبذ ذلك بشدة
وأثناء انهماكها في العمل سمعت صوت ماهر الغاضب يردد عبر الهاتف
_ إنتي ياهانم ياللي برة فين قهوتي ! خمس دقايق تكون على مكتبي وحسابك عسير معايا .
انتفضت من مكانها وهي تنظر في ساعة يدها ووجدت أن ميعاد قهوته مر علي وقتها أكثر من نصف ساعة هرولت سريعا وقامت بصنع القهوة بنفسها عندما لم تجد الساعي
أنهت صنعها وذهبت على عجالة إلى مكتبه وكادت أن تتعثر في خطواتها بضع مرات من شدة التوتر
دلفت إلى مكتبه ونظرت إلى وجهه وشهدت علامات الڠضب على وجهه بشدة
وما إن وصلت إليه حتى تعثرت قدماها في طرف السجادة المفروشة على الأرض وطارت القهوة من يدها وانسكبت على بدلته
وقعت الصينية بمحتوياتها أرضا وتهشم الزجاج
أما هو نظر إلي ماحدث بذهول وهو يحاول نفض حلته من ما حدث لها وهتف موبخا إياها
_ إنتي ايه يابني آدمة إنتي اللي عملتيه ده !
وايه اللبخة اللي انتي فيها دي هو إنتي مش عارفة إنتي شغالة مع مين ! الظاهر إني غلطت واتسرعت في شغلك معايا وانك مستهترة .
أدمعت عيناها من عصبيته وكادت أن تقوم وسندت بيدها أرضا وإذا بها تص رخ صر خة عالية جعلته انتفض من مكانه
لقد دخل الزجاج وملأ باطن يديها مما جعلها تشهق شهقتها العالية والتى أډمت يداها بشراهة
هبط لمستواها عندما رأي أذيتها و أمسكها من يدها وهو يحاول إخراج الزجاج من يدها مرددا بطمئنة لها فقد صعبت عليه
_ معلش اهدي هحاول اشيله لك بس اتحملي يارحمة .
ثم بدأ بنزع الزجاج من يدها بهدوء ويداه تحتضن يداها كانت لأول مرة تنظر إلي ملامحه عن قرب نظرت إليه وتاهت في ملامحه الرجولية وتنفست رائحته بعمق
ولأول مرة يدق قلبها الصغير پعنف فقد شعرت ابنة العشرين بالإعجاب للأربعيني الأعذب وفجأة اعتلى صوتها پصرخة عالية
_ أاااااااه يدي بتوجعني أووي .
حرك رأسه بحزن على توجعها وأردف
_ معلش يارحمة اهدي قربت أهو .
وبعد دقائق أنهى نزع الزجاج من يدها ثم سندها كى تقوم من مكانها وأجلسها على الكرسي ثم تركها ودخل إلى الحمام الخاص بالمكتب وأخرج علبة الإسعافات الأولية
وخرج إليها وجدها تمسك يداها وتتوجع
تحدث إليها
_ معلش اتحملي شويه هاتي يدك أطهر لك الچرح .
أعطته يداها التي ترتعش بشدة من خجلها منه قبل ۏجعها لأول مرة تشعر ذاك الشعور الذي ألفه قلبها لأول مرة تترك لعيناها العنان أن تنظر لرجل
احتضن كف يداها مرة ثانية وبدأ بتضميد چراحها وبعد أن انتهي نظر إليها مرددا بحنو شعر به تجاه تلك الصغيرة التي حركت سريرة ذاك المتجمد وهو يهتف
_ خلاص ياستي كله تمام قومي بقي روحي على بيتك ومتجيش الا لما يدك تخف .
ابتسمت إليه وشكرته بامتنان
_ أنا بشكر حضرتك جدا يافندم ومتأسفة علي اللخبطة اللي حصلت للمكتب بسببي .
عاد إلي كرسيه وهو يجيبها
_ مفيش لخبطة ولا حاجة أنا اللي اتعصبت زيادة عن اللزوم ومكنتش أعرف أنك بتتوتري وپتخافي أووي اكدة
عموما حصل الخير واتفضلي يالا روحي .
استنوني يوم الأحد بإذن الله في بارت جديد دمتم في رعاية الله وأمنه
انتهي_البارت
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
مستنية_رأيكم_وتوقعاتكم
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لا إله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
البارت_السابع
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
ثم همس بصوت رجولي خشن
_ سكون .
أجابته بنفس الهمس برقة
_ نعم .
انطلق فاهه بالكلمة التي انتظرتها سكون أخيرا
_ أني عايز أتجوزك على سنة الله ورسوله عايز أجيب الحاج سلطان والحاجة زينب وأجي أطلب يدك مقادرش أصبر أكتر من إكده واصل .
صارت قشعريرة بجسدها أكمله من طلب عمران وبات قلبها تدق ابوابه الطبول وتلقائيا وضعت يدها على قلبها تهدأ من ضرباته السريعة فهي لم تصدق أن عمران طلبها للزواج بتلك السرعة ياإلهي أذالك عشق العمران مختلف يالله لقد زارتك السعادة أخيرا سكون وطاب قلبك بطلب عمرانك
احقا عشقت رجلا لن يراكي إلا حلالا ولن يتمناكي إلا أميرة على قلبه
لاحظ سكونها فهتف بهمس
_ وه مسمعتش ردك ياسكوني معايزاشي عمران ولا ايه
دلفت الي غرفتها وارتمت على تختها وخلعت حجابها ثم نظرت إلي السقف وقالت بتلهف
ودمعت أعينها بفرحة وخللت أصابع يديها بين خصلات شعرها وهي متوترة وخجلة
_ لااا طبعا بس كل الحكاية إني مكسوفة شوي .
بدا شبح ابتسامة خفيفة على ثغره وهتف إليها وهو في بحر لهفته عليها
_ مسمعتش ردك إياك
اجيب الحاج سلطان والحاجة زينب وأجي ولا عايزة تفكري وتاخدي وقت وتدرسي عمران
أراحت جسدها المهزوز من أثر كلماته على الكرسي الذي تجلس عليه وأجابته وهي تداعب خصلات شعرها
_ هقول لماما وأبلغك بالمعاد وتقدر تاجي وقتها وتنور بيتنا .
ارتسمت البسمة على محياه وتحدث بحب
_ مشتاق أووي إني أشوف المكان اللي اتولدتي فيه أكيد هيبقى حاجة رقيقة إكده زي اللي ساكناه .
ارتبكت بشدة من غزله بها فحقا محبتها له كانت صادقة وقلبها انتقى خليله ببراعة وأردفت بنبرة رقيقة
_ لا والله ده مكان عادي شقة صغيرة إكده علي قدنا انا وأمي وأختي الصغيرة أما الكبيرة اتجوزت .
استمع إليها باهتمام ثم سألها
_ إنتي والدك مټوفي امته وإنتي صغيرة أووي ولا من قد ايه
أخذت نفسا عميقا وزفرته بحزن عندما ذكرها بأبيها وأجابته
_ بابا مېت من ١٢ سنة ماټ وسابنا واحنا في عز احتياجنا ليه ووجوده جمبنا
وتابعت كلماتها عن والدها بحنان واشتياق لذكراه
_ أني كنت متعلقة بيه كتييير أووي وكان بيحبنا إحنا التلاتة وعمره ماحسسنا غير إننا حوريات ومكانش مضايق علشان خلفته بنات لاااا كان حنين علينا حنية الدنيا بحالها .
انزعج كثيرا من نبرتها الحزينة وهي تتحدث عن والدها وشعر بالحزن لأجلها وردد
_ تعيشي وتفتكري معلش قلبت عليكي الأحزان وربنا يبارك في ست الكل ربت أحسن تربية ومقصرتش وياكو وطلعتكم بنات زينة ينضرب بيها المثل في الأخلاق.
اندهشت من طريقة كلامه عنهما وكأنه يعرفهما منذ زمن وسألته
_طريقة كلامك وكأنك عارفنا كويس مع إننا منعرفش بعض من كتييير أووي .
ابتسم لذكائها وهتف
_ وه مش سألت عنيكم وعرفت كل حاجة مش اللي بيحب حد بيحب يعرف عنيه كل حاجة واصل ولا ايه ياداكتورة.
مطت شفتيها بدلال وسألته
_ طيب عرفت ايه بالظبط ياحضرة عمران بيه
ضحك بخفة على دلالها وأجابها
_ سيماهم على وجوههم والجواب باين من
عنوانه وانتي إكده كانك الطيبة عنوان ملامحك والهدوء هو جارك والطلة اللي تشبه الملايكة سكنك .
لااا عمران ارئف بحالتي ولا ترميني في بحور عشقك وأنا لم أتعلم السباحة بمهارة
فأنا لست خبيرة ولا قلبي يستطيع أن يلاحق قلبك ويجاريه بجدارة
استجمعت شتات مشاعرها المبعثرة على يد ذاك العمران ورددت
_ كلامك جميييل أووي ياعمران ومقدرش عليه براحة على قلبي .
ابتسم على هدوئها و رقة بدائية مشاعرها وهتف
_ لا من الأولة إكده هتفرفري واحنا يدوب بنقول بسم الله لاااا عايزك تبقي لينة معاى ومتوهيش مني ده اني خلاص هبقي جوزك .
دق قلبها بوتيرة سريعة وأردفت بخجل قبل أن تغلق الهاتف معه
_ لاا لحد إكده وكفاية مهتحملش واللي عايزه ربنا هو اللي هيكون هكلمك أبلغك بالمعاد في رعاية الله .
استمع إليها بدقات قلب تنبض عشقا لتلك الساحرة التي أسرته برقتها ونطق بعشق
_ واني في انتظارك ياسكوني في رعاية الله.
أغلق الهاتف كل منهما وظلا ينظران إليه ثم احتضناه كل منهم وكأنه شاهد على التقاء الأحبة
هبط عمران الأدراج وجد والديه يجلسان يشاهدان أحد المسلسلات
فحمحم قائلا
_ السلام عليكم كيفكم ياأبوي
ردا كل منهما السلام بابتسامة مشرقة ثم جلس عمران بجانب والدته وډفن حاله داخل أحضانها وتلك الحركة تعشقها ولكنها استفزت أبيه الذي ردد باستنكار
_ وه بعد عنيها ياواد إنت هو إنت مفكر حالك لساك صغير ولا ايه .
رفعت زينب حاجبها باستنكار وردت هي عليه وهي تشدد من احتضان ولدها الوحيد
_ وه أه صغير وهيفضل صغير ومهيفارقش حضڼ أمه واصل حتى لو علامات